مشاكلنا والبعد عن الفطرة
بعد دراسات طويلة مع عتاولة العلاقات الزوجية John Gray وJohn Gottman وغيرهم.. وبعد شغل كتير واحتكاك برجالة وستات من all walks of life، وبعد خبرة جواز ١٦ سنة بحلوهم ووحشهم ونجاحاتي وفشلي، أقدر ألخص كدة كل مشاكلنا الزوجية تقريباً في البُعد عن الفطرة
المجتمع بيعاني من نقص حاد في رجولة الرجالة وفقر شديد في أنوثة البنات! وعمالين نلف في دايرة مفرغة! كل ما الرجالة "بتتنسّون" اكتر كل ما الستات "بتسترجل" اكتر... والعكس!
لو كل حد رجع بس للفطرة اللي ربنا خلقنا عليها ولعب دوره الطبيعي، هنرتاح والله وبتوع العلاقات الزوجية مش هيلاقوا شغل
لو كل راجل عرف معنى القوامة وقام ببيته وكفّى مراته عاطفياً وجسدياً مش مجرد مادياً (ده لو أساساً مسئول مادياً) وحسس مراته إنها حبيبته وصاحبته اللي مالية عينه وقلبه ودماغه وإنه راجلها اللي بتتسند عليه وبيدعمها وبتحس معاه بالأمان وإنها في كنف "راجل" شايل عنها هموم الدنيا.. وعلّم أولاده المرجلة والچنتلة والمسئولية ودلّع بناته وعاكسهم وصاحبهم واحتواهم..
ولو كل ست كانت ست فعلا! فاهمة إنها قوية بحنيتها ودلعها وأنوثتها وذكاءها واهتمامها بنفسها وبدماغها وبجوزها وولادها قبل البيت والطبيخ والغسيل والناس والمظاهر الاجتماعية.. وكفت جوزها جسدياً وعاطفياً وحسسته إنها مراته حبيبته مش ست الحاجّة مامته ولا ابلة الناظرة ولا ال roommate بتاعته! وعلمت بنتها الدلع والذكاء العاطفي والاهتمام بدماغها ونفسها.. وعلمت الولد يبقى حنين وذوق وراجل بيساعد ويشيل مسئولية مش بيتدلع ويتخدم ويغلط براحته أصله ولد!
لو بيعلمونا في التربية والمدارس والمساجد والتليفزيون يعني إيه راجل وست بجد، مكنش ده بقى حالنا والله.
Leave a comment