السوشيال -لا مؤاخذة- ميديا
قرأت على موقع Research Gate دراسة اتعملت عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على نظرة الإنسان لنفسه، من خلال أسئلة ومقابلات اتعملت مع ١٥٠ طالب. نتيجة الدراسة دي بتقول إن ٨٨٪ من الناس بتعمل مقارنات اجتماعية بغيرها على السوشيال ميديا، ومن الـ ٨٨٪ دول فيه ٩٨٪ مقارناتهم بتبقى upward social comparisons، يعني بيشوفوا الناس اللي على السوشيال ميديا أحسن، أو أسعد، أو أنجح منهم.
جنيفر أنيستون، الممثلة الأمريكية، حطت صورة جميلة جًّدا لها على انستجرام يوم ٢١ أكتوبر، وكتبت تحتها «أنا واحدة.. معايا مصّور، وستايلست مختار لي لبسي، وواحد حاطط لي ميك أب، وواحد عامل لي شعري، وفريق بيظبط لي الإضاءة والصورة.. وبطلب منكم تصدقوا إني صاحية من النوم بالشكل دا!».
بغض النظر عن إن جنيفر أنيستون أكيد بينطبق عليها المثل بتاع الحلو حلو لو قام من النوم، إلا إنه للأسف فيه ناس كتير بتصدق وبتقارن «الواقع الأوف لاين» بتاعها بالـ «المثالية الأون لاين» اللي بيشوفوها في السوشيال ميديا، والمقارنة النفسية دي بتخليهم يحسوا إن «الناس» شايفاهم مش حلوين، أو ناجحين، أو مبسوطين، زي اللي في الصور دول.
وسائل الإعلام مش بس ممكن تأثر سلبًّيا على نظرتك لنفسك، دي بتأثر كمان على نظرتك للناس وللدنيا! بص حواليك، كم المجلات والأخبار والإعلانات والأفلام والصور والبوستات على فيسبوك وانستجرام اللي بتقنعك إنك شكلك وحش، إن الدنيا وحشة، إن الجواز وحش، إن الرجالة
وحشة، وإن الستات وحشة، وإن كل حاجة وحشة ومؤلمة وكئيبة ومحبطة!
الحقيقة إن قصاد كل راجل أو ست بيتحكي عنه إنه وحش، فيه ناس حلوة وزي الفل، بس محدش بيركز معاهم! قصاد كل جوازه فاشلة فيه بيوت وعلاقات جميلة، بس محدش بيتكلم عنها! قصاد كل حدث محبط عن سرقة والا قتل والا ظلم، فيه أحداث مشجعة عن كفالة يتيم، وإعانة محتاج، وزيارة مريض! حأول تختار وسائل الإعلام اللي بتشجعك تكون أحسن. بلاش البرامج والأفلام والكتب وجروبات فيسبوك اللي تحسسك بالبؤس والإحباط! الحياة مش ناقصة!
اختار اللي بيدخل جوا دماغك زي مابتختار لبسك.. وأكتر كمان
جنيفر أنيستون، الممثلة الأمريكية، حطت صورة جميلة جًّدا لها على انستجرام يوم ٢١ أكتوبر، وكتبت تحتها «أنا واحدة.. معايا مصّور، وستايلست مختار لي لبسي، وواحد حاطط لي ميك أب، وواحد عامل لي شعري، وفريق بيظبط لي الإضاءة والصورة.. وبطلب منكم تصدقوا إني صاحية من النوم بالشكل دا!».
بغض النظر عن إن جنيفر أنيستون أكيد بينطبق عليها المثل بتاع الحلو حلو لو قام من النوم، إلا إنه للأسف فيه ناس كتير بتصدق وبتقارن «الواقع الأوف لاين» بتاعها بالـ «المثالية الأون لاين» اللي بيشوفوها في السوشيال ميديا، والمقارنة النفسية دي بتخليهم يحسوا إن «الناس» شايفاهم مش حلوين، أو ناجحين، أو مبسوطين، زي اللي في الصور دول.
وسائل الإعلام مش بس ممكن تأثر سلبًّيا على نظرتك لنفسك، دي بتأثر كمان على نظرتك للناس وللدنيا! بص حواليك، كم المجلات والأخبار والإعلانات والأفلام والصور والبوستات على فيسبوك وانستجرام اللي بتقنعك إنك شكلك وحش، إن الدنيا وحشة، إن الجواز وحش، إن الرجالة
وحشة، وإن الستات وحشة، وإن كل حاجة وحشة ومؤلمة وكئيبة ومحبطة!
الحقيقة إن قصاد كل راجل أو ست بيتحكي عنه إنه وحش، فيه ناس حلوة وزي الفل، بس محدش بيركز معاهم! قصاد كل جوازه فاشلة فيه بيوت وعلاقات جميلة، بس محدش بيتكلم عنها! قصاد كل حدث محبط عن سرقة والا قتل والا ظلم، فيه أحداث مشجعة عن كفالة يتيم، وإعانة محتاج، وزيارة مريض! حأول تختار وسائل الإعلام اللي بتشجعك تكون أحسن. بلاش البرامج والأفلام والكتب وجروبات فيسبوك اللي تحسسك بالبؤس والإحباط! الحياة مش ناقصة!
اختار اللي بيدخل جوا دماغك زي مابتختار لبسك.. وأكتر كمان
- من كتاب #شهرزاد_أون_فاير
Leave a comment