رؤيتك لحياتك

رؤيتك لحياتك

رؤيتك لحياتك بتتحكم في قراراتك واختياراتك بشكل كبير جدا. لو رؤيتك محدودة للفسحة بتاعت الإجازة ولا الماتش بتاع بالليل، هتلاقي نفسك عايش يوم بيوم ورد فعل لمودك وللحاجات المُلحة اللي بتحصل في يومك وطلبات وتوقعات الناس اللي حواليك.

لو رؤيتك لحياتك خيالية فيها انت السوپر هيرو اللي بتحل كل المشاكل وبتتخطى كل العقبات وبتحقق كل الأحلام ومفيش حاجة صعبة ولا بتغلط ولا بتقصر، هتبقى رؤية حالمة غير قابلة للتحقيق وهتخليك تيأس وتحبط بسرعة.

لو رؤيتك مش شمولية، يادوبك محصورة في شغلك، لكن مهملة حياتك الاجتماعية أو علاقتك بربنا أو تطورك العقلي، هتعمل اختيارات غير متوازنة في حياتك!

لو رؤيتك مبنية على مراية المجتمع، هتعمل اختيارات مناسبة للي حواليك مش ليك انت.

 

لما بنتكلم عن رؤيتك لحياتك بنتكلم عن إدراكك إن انت لك دور في الدنيا دي وإسهام تعمله وبصمة مميزة تسيبها. بنتكلم عن إن يكون لك بوصلة ووجهة في قراراتك واختياراتك. شغف يخليك تقدر تقاوم خوفك وشكك وتثبيط المجتمع ليك وكل حاجة بتعطلك إنك تنجز.

 

رؤيتك لحياتك دي بتيجي بإنك تسأل نفسك: أنا إيه اللي مهم بالنسبة لي؟ إيه اللي بيدي لحياتي معنى؟ أنا عايز أعمل إيه وأكون مين وليه؟ إيه الأولويات بالنسبة لي؟ إيه ٣-٤ أهداف نفسي أوصلهم على المدى البعيد؟

 

. فكر في الناس اللي حواليك، إيه أهم علاقات بالنسبة لك وإيه اهدافك فيهم؟

إيه الإسهام اللي نفسك تسيبه في الدنيا؟ عايز أما تموت تكون حققت إيه والناس تفتكرك بإيه؟

 

كل ما كانت الرؤية دي مرتبطة بك انت... بالمهارات اللي ربنا إدهالك... باحساسك بقيمتك ودورك في الدنيا. كل ما كانت شمولية ومتوازنة وفيها احتياجاتك الجسدية والإجتماعية والعقلية والروحانية.. كل ما الرؤية دي كانت رؤيتك "انت" مش رؤية حد تاني لحياتك.. كل ما فرقت أكتر في جودة اختياراتك وقراراتك كل يوم!


Leave a comment

Please note, comments must be approved before they are published