بين المادية والدلع

في فرق بين إن الست تكون مادّية وان الست تكون بتحب جوزها يدلعها مادياً..

الست المادّية هتلاقيها ست متطلبة جدا.. مابتشبعش.. على طول بتشقّ على جوزها وعلى طول بتبص لغيرها واستغلالية وتستنزف جوزها ماديا.. ومقياس قيمة البني ءادم عندها في فلوسه.. واللي معوش مايلزموش!

إنما النوع التاني هي واحدة ست سوّية عادي وبيفرق معاها ان جوزها يدلعها مادياً. وده الحقيقة احتياج طبيعي جدا جدا جدا عند كل الستات يمكن في رجالة مش بتستوعبه.. ليه بقى؟

أولا لأن ربنا سبحانه وتعالى لما إدى للراجل القوامة قال "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم" ففي ارتباط قوي جدا بين قوامتك ورجولتك وبين إنفاقك! الفطرة ان الراجل ينفق على مراته على قدر استطاعته اياً كان هي بتشتغل ولا لأ. وطبيعة الست - حتى لو كانت مليونيرة- انها بتحس بالأمان والقوامة ورجولة جوزها لما بينفق عليها. و "أم زرع " لما جت توصف جوزها وتشكر فيه قالت انه بيقولها "كُلي أم زرع وميري أهلك" يعني بالبلدي كده اصرفي واتبسطي وشبرقي على أهلك كمان وأكرميهم من فلوسي..

في رجالة مش بخيلة، بس مش كريمة وده ملوش علاقة هما أغنيا ولا فقرا.. دي طباع فعلا. وفي رجالة بتبقى ماتعودتش تاخد بالها من الحركات البسيطة دي. وفي رجالة بتتخيل ان أقصى اللي مطلوب منه تجاه مراته انه يأكلها ويشربها ويوفر لها السكن أو الاحتياجات الأساسية. ويمكن فعلا يكون دي مسئوليته قدام ربنا. بس انت لا تتخيل فرحة الست وهي بتحكي عن جوزها وبتقول إنه راجل كريم جدا وبيغدق في العطاء. أو انه هو اللي جاب لي الدهب ده. أو انه مكانش بيخلي في نفسي حاجة. أو انه أول لما جاله فلوس عمل لي كذا. أو انه اخدني وقالي تعالي اشتريلك كذا كان نفسك فيه. أو خدي الفلوس دي ليكي هاتي اللي انتِ عايزاه ولا اعزمي صحابك على حاجة ولا هاتي هدية لأهلك الخ الخ.

طبعا كل ده بقدر استطاعته.. بس المقصود إنك لما بتعمل ال extra mile الإحسان ده وبتبقى معطاء ولارچ وبتفهم ومش مستنيها هي تطلب ولا مكتفي بالأساسيات بس، دي حاجة بتكبرك في عين مراتك جدا! الراجل الكريم اللي مش بيحسبها بالمليم وحقي وحقك، sexy جدا لأي ست مهما كانت عينها مليانة! ودي مش مادّية والله، دي فطرة الست مهما كانت مش محتاجة فلوس! وحتى لو قالت لك انها مش محتاجة أو بلاش انت مزنوق دلوقتي أو رفضت لأي سبب، مجرد عرضك ده بيحسسها انها في كنف راجل بيدلعها وبيشبرق عليها وبتشوفك زي الطفلة الصغيرة اللي حسه بأمان عشان باباها شايلها.